بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
محمية سيدي بوغابة بالقنيطرة
صفحة 1 من اصل 1
محمية سيدي بوغابة بالقنيطرة
تقع محمية سيدس بوغابة جنوب مصب وادي سبو ، وتبعد عن العاصمة الرباط بـ 30 كلم
، وعن القنيطرة بـ 14 كلم، وأقل من كلم 1 من البحر ، وتقدرمساحة الضاية بـ200 هكتار، فيما تبلغ المحمية، التي توجد بها هذه الضاية، 652 هكتاراسميت
المحمية بـ «محمية غابة سيدي بوغابة» قبل سنة 1971 نسبة إلى الولي سيدي محمد بن عبدا لله، الملقب بـ «بو غابة» وقد كان من بين المحاربين
المشهورين بالمنطقة حيث عرف بسمعته الطيبة وبتدينه، وبعد وفاته بني عليه ضريح يقع جنوب الغابة سمي باسمه.
أحدثتالمحمية سنة 1975، وتعتبر من أملاك الدولة، وسميت بمحمية للحد من تصرفات الإنسان العشوائية. وتعتبر محمية سيدي بوغابة، من أهم المناطق الرطبةالمصنفة عالميا، تتميز بتنوع بيولوجي كبير، وبتنوع نباتي وحيواني، وبنظام إيكولوجي استثنائي، بالإضافة إلى قيمتها السياحية، وحسب د. عبد السلام بو
شفرة الخبير بالمحمية وعضو جمعية الرفق بالحيوان وحماية الطبيعة، فإن وجودالأشنة والفطر بكثرة علامة على جودة الهواء.
تتوفرالمحمية على 210 أنواع على الأقل من النباتات، تمت دراسة 110 منها، حيث تم توزيعها بين 97 جنسا و60 فصيلا، 10 منها، أي ما يعادل 11 في المائة هي أنواع ذات طابع محلي (لامثيل له في باقي أنحاء العالم) و07 منها، أي ما يعادل 08 في المائة يعد نادرا أو مهددا بالانقراض.
ومن بين النباتات المتواجدة هناك: العرعار الأحمر، الحنشاش، التين البري، الترفاس، السوسان الأصفر والأزرق، السحلب، الصفصاف، الزعتر، الزيتون البري،الياسمين، الدوم والرطم، الزهرة والبردي والسمار.. إلخ، وهناك بعض الأنواع غير الطبيعية تم غرسها قبل تصنيف الموقع منها الاكلبتوس والصنط والاغاف ،وهنا تكمن الأهمية القصوى لمحمية سيدي بوغابة التي تعتبر، حسب الخبراء،مختبرا طبيعيا للدراسات التطبيقية والبحث العلمي وكذلك في ميدان التربية
على البيئة، كما تزخر هذه المحمية بوجود أنواع متعددة من الحيوانات،كالقنية والأرنب والفأر والزبانة والسرعوب والسلحفاة والحرباء والحية والضفدعة والقنفد…إلخ. ومن بين الحيوانات التي كانت متواجدة بالمحمية إلى حدود سنة 1993 غزال آدم.
ونظرا لموقعها الاستراتيجي لهجرة الطيور بين أوربا وإفريقيا، فإن محمية سيدي بوغابة تشهد أكثر من 205 من أنواع الطيور، أغلبها : البط الأخضر العنق
والبط المغرفي والحذف الرخامي والحذف الشتوي والغرة القرناء والدجاجة الزرقاء وبوم المستنقعات الإفريقية والنحام الوردي والبلشون والشنقب والعقيب وزمج الماء والغطاس ..الخ ، فمنها أنواع تقضي فصل الشتاء بصفة منتظمة بالمحمية كالبط المغرفي والبط الصفار والحذف الشتوي ، وأنواع تقضي بها فصل الصيف، منها ما يتوالد بالمحمية كصقر إليونور وأبو مغزل واليمامة،ومنها ما لا يتوالد بالمحمية كالنحام الوردي وأبو ملعقة الأبيض والنكات.
للإشارةفقد تم تحديد المحمية وضمها إلى الملك الغابوي سنة 1916، وفي سنة 1951 تم تصنيف الموقع بقرار من وزارتي الشؤون الثقافية والفلاحة، الذي يشمل المحمية والمنطقة المحيطة بها، أما في سنة 1980 فقد تم تسجيل المحمية في «لائحة راسار» للمناطق الرطبة، ذات الأهمية العالمية. وبعدها تم سنة 1992 توقيع معاهدة بين «المياه والغابات» و«جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (سبانا)» مكنت من إنشاء المركز الوطني للتربية البيئية بدعم من جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة البريطانية والاتحاد الأوروبي (بيرد لايف أنترناشيونال). وبعد ذلك خلال سنة 1997 وبموجب معاهدة جديدة
عُهد للجمعية بتسيير وتمويل المركز. أما خلال سنة 2002 فقد وقعت معاهدة ثالثة عهدت للجمعية بتسيير المحمية بأكملها.
]غابة لها تاريخ ضارب في القدم على ضفاف بحيرة سيدي بوغابة حيث تحاذي اشجار الزيتون البريالعرعر الاحمر واشجار التوت الضخمة يحاول مدافعون على البيئة حماية ما تبقى من غابات كبيرة تعود الى العصر الجيولوجي الرابع وعمرها اكثر من مليوني سنة.
، وعن القنيطرة بـ 14 كلم، وأقل من كلم 1 من البحر ، وتقدرمساحة الضاية بـ200 هكتار، فيما تبلغ المحمية، التي توجد بها هذه الضاية، 652 هكتاراسميت
المحمية بـ «محمية غابة سيدي بوغابة» قبل سنة 1971 نسبة إلى الولي سيدي محمد بن عبدا لله، الملقب بـ «بو غابة» وقد كان من بين المحاربين
المشهورين بالمنطقة حيث عرف بسمعته الطيبة وبتدينه، وبعد وفاته بني عليه ضريح يقع جنوب الغابة سمي باسمه.
أحدثتالمحمية سنة 1975، وتعتبر من أملاك الدولة، وسميت بمحمية للحد من تصرفات الإنسان العشوائية. وتعتبر محمية سيدي بوغابة، من أهم المناطق الرطبةالمصنفة عالميا، تتميز بتنوع بيولوجي كبير، وبتنوع نباتي وحيواني، وبنظام إيكولوجي استثنائي، بالإضافة إلى قيمتها السياحية، وحسب د. عبد السلام بو
شفرة الخبير بالمحمية وعضو جمعية الرفق بالحيوان وحماية الطبيعة، فإن وجودالأشنة والفطر بكثرة علامة على جودة الهواء.
تتوفرالمحمية على 210 أنواع على الأقل من النباتات، تمت دراسة 110 منها، حيث تم توزيعها بين 97 جنسا و60 فصيلا، 10 منها، أي ما يعادل 11 في المائة هي أنواع ذات طابع محلي (لامثيل له في باقي أنحاء العالم) و07 منها، أي ما يعادل 08 في المائة يعد نادرا أو مهددا بالانقراض.
ومن بين النباتات المتواجدة هناك: العرعار الأحمر، الحنشاش، التين البري، الترفاس، السوسان الأصفر والأزرق، السحلب، الصفصاف، الزعتر، الزيتون البري،الياسمين، الدوم والرطم، الزهرة والبردي والسمار.. إلخ، وهناك بعض الأنواع غير الطبيعية تم غرسها قبل تصنيف الموقع منها الاكلبتوس والصنط والاغاف ،وهنا تكمن الأهمية القصوى لمحمية سيدي بوغابة التي تعتبر، حسب الخبراء،مختبرا طبيعيا للدراسات التطبيقية والبحث العلمي وكذلك في ميدان التربية
على البيئة، كما تزخر هذه المحمية بوجود أنواع متعددة من الحيوانات،كالقنية والأرنب والفأر والزبانة والسرعوب والسلحفاة والحرباء والحية والضفدعة والقنفد…إلخ. ومن بين الحيوانات التي كانت متواجدة بالمحمية إلى حدود سنة 1993 غزال آدم.
ونظرا لموقعها الاستراتيجي لهجرة الطيور بين أوربا وإفريقيا، فإن محمية سيدي بوغابة تشهد أكثر من 205 من أنواع الطيور، أغلبها : البط الأخضر العنق
والبط المغرفي والحذف الرخامي والحذف الشتوي والغرة القرناء والدجاجة الزرقاء وبوم المستنقعات الإفريقية والنحام الوردي والبلشون والشنقب والعقيب وزمج الماء والغطاس ..الخ ، فمنها أنواع تقضي فصل الشتاء بصفة منتظمة بالمحمية كالبط المغرفي والبط الصفار والحذف الشتوي ، وأنواع تقضي بها فصل الصيف، منها ما يتوالد بالمحمية كصقر إليونور وأبو مغزل واليمامة،ومنها ما لا يتوالد بالمحمية كالنحام الوردي وأبو ملعقة الأبيض والنكات.
للإشارةفقد تم تحديد المحمية وضمها إلى الملك الغابوي سنة 1916، وفي سنة 1951 تم تصنيف الموقع بقرار من وزارتي الشؤون الثقافية والفلاحة، الذي يشمل المحمية والمنطقة المحيطة بها، أما في سنة 1980 فقد تم تسجيل المحمية في «لائحة راسار» للمناطق الرطبة، ذات الأهمية العالمية. وبعدها تم سنة 1992 توقيع معاهدة بين «المياه والغابات» و«جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (سبانا)» مكنت من إنشاء المركز الوطني للتربية البيئية بدعم من جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة البريطانية والاتحاد الأوروبي (بيرد لايف أنترناشيونال). وبعد ذلك خلال سنة 1997 وبموجب معاهدة جديدة
عُهد للجمعية بتسيير وتمويل المركز. أما خلال سنة 2002 فقد وقعت معاهدة ثالثة عهدت للجمعية بتسيير المحمية بأكملها.
]غابة لها تاريخ ضارب في القدم على ضفاف بحيرة سيدي بوغابة حيث تحاذي اشجار الزيتون البريالعرعر الاحمر واشجار التوت الضخمة يحاول مدافعون على البيئة حماية ما تبقى من غابات كبيرة تعود الى العصر الجيولوجي الرابع وعمرها اكثر من مليوني سنة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 03, 2022 4:37 am من طرف Admin
» م/م تفوز بجائزة الامل عن الدورة الرابعة
الأحد يوليو 03, 2022 4:24 am من طرف Admin
» شواهد تقديرية للمشاركين في المهرجان
الأحد يوليو 03, 2022 4:21 am من طرف Admin
» توزيع جوائز على المشاركين في الفيلم
الأحد يوليو 03, 2022 4:18 am من طرف Admin
» المؤسسة تشارك في الدورة الثالثة لcamra kids
الأحد يوليو 03, 2022 4:15 am من طرف Admin
» الانطلاقة الجهوية لمهرجان كاميرا التلميذ في دورته الثالثة2019
الأحد ديسمبر 09, 2018 11:13 am من طرف Admin
» أنشطة النادي السينمائي
الأحد أبريل 01, 2018 1:50 am من طرف Admin
» لملتقى السينمائي الجهوي الأول كاميرا التلميذ camera kids 10_11/4/2017
الأربعاء أبريل 26, 2017 3:00 pm من طرف Admin
» اليوم الوطني للتعاون المدرسي 2016
السبت يناير 14, 2017 12:02 pm من طرف Admin